بعض الأشخاص مصابون بفرط تعرق شديد في اليدين أو تحت الإبط مما يؤدي لإحراج اجتماعي كبير.
إن الإكثار من تناول التوابل والثوم والكاري يؤدي الى رائحة تعرق كريهة . العرق بشكل عام ماء وملح وليس له رائحة . ويقوم الجلد بافراز العرق من جميع مسامات الجلد ولكن بعض الأماكن ( تحت الإبط ) التي توجد فيها ثنيات جلدية تؤدي الى تكاثر الفطور والجراثيم مما يزيد التفسخات ويؤدي للرائحة.بإمكاننا أن نحقن مادة البوتكس بدون ألم أو أية تأثيرات جانبية مما يؤدي لتوقف التعرق لمدة 9-12 شهرا
ً والنتائج ممتازة ولايوجد أية تأثيرات جانبية على الصحة حيث أن الجسم يستمر بطرح العرق من أماكن الجسم الأخرى وبدون روائح كريهة
مشاكل فرط التعرق
يسبب التعرق المفرط تأثيرات عميقة من الناحية الاجتماعية لأولئك الأفراد أصحاب الحظ السيئ الذين يعانون منه. وحقاً فإن العديد من الأفراد قد تأثروا كثيراً بشكواهم التي لها تأثير أساسي وكبير على حياتهم بأكملها. ويمكن للمرضى المصابين بهذه الفوضى أن يتسرب الماء لملابسهم خلال دقائق فيتوجب عليهم حينها أن يلجئوا إلى استعمال الحشوات والدروع والأنسجة الماصة وأن يغيروا ملابسهم باستمرار ليتغلبوا على هذا الإحراج المستمر فاتساخ الملابس يتم بشكل سريع وآلاف الدولارات تصرف على تنظيف وتبديل الملابس
كنتيجة لهذا الاضطراب. وحتى أيامنا هذه هناك العديد من المعالجات الموضعية للمرضى وذلك لمساعدتهم للسيطرة على الأعراض ولكنها غالباً ما تصحب بتأثيرات جانبية غير مرضية. وقد لجأ بعض المرضى في حالات شديدة إلى علاجات جراحية بهدف التخفيف من شدتها.
أما اليوم فباستطاعة المرضى الذين يعانون بشدة من فرط التعرق أن يتمتعوا بالراحة. والفضل في ذلك يعود إلى استعمال إبر البوتكس. لقد توصلت دراسة حديثة في أوروبا واستنتجت أنه ومن خلال مجموعة من إبر البوتكس خلال مدة تتراوح من 4 إلى 6 شهور تقريباً سينعم المرضى بعدها براحة تامة نسبياً من الأعراض مع زوال للأعراض الجانبية. فعليك أن تتصور الحرية الآن وأنت ترتدي الملابس وتختارها بنفسك دون خوف من الوصمة الثابتة التي ارتبطت بهذه الحالة ولمدة طويلة. فإذا كنت أو أحداً تعرفه تعاني من فرط التعرق فإننا نرحب بالفرصة التي تمكننا من نقاش الخيارات الممكنة لعلاجك وذلك عن طريق استعمال علاج الحقن بالبوتكس. لقد استخدم البوتكس أيضاً في علاج الذين يعانون من حالات فرط التعرق المزمن لراحة اليد والجبهة وأثبت فعالية كبير |